ألا الحـــــــــمد لله الجــليل بوحــدة ; أرســل إليــــنا حبيبـه برســالة ثم الصــــلاة والســـلام علي اللذي ; أبدي لنا سبل السلام بــــعــــزة ويومـا يزور المــوت فــي اديـارنا ; ضــيفا لقبض الروح بالقضـــية وإن ذاق بعض الناس ذوق المنية ; يشجي قلوب الناس فيه بحسـرة إن ارتحــال سـيدي علي شهـــــاب ; اصبح سبــبا للحــزون بشــــــدة هـو أحـــــــد ابنـــاء الأب الحـنون ; الفـــاضــل الـكـريم ذي ا لكرامة وكانـا في الصغر حريــصا للعلــوم ; وجهـــــد لإكتســــابهــا بغــايـــة قــد نــال علمــا وافـــرا لا ينـــكـف ; و من أرض مًصررجع بالشهادة وكــذا في الأدب حصل علما كافـيا ; لآريــب اصـبح كـاتبا ذا البلاغـة وكتــب الفـقــــيد مقـــالآت لاعــدد ; بـقلمــه القيــم ذي الفـصــاحـــة ومـا زال يخـــدم قـــومــه دوامـــا ; ودام فــيهــا حتي يـــوم الفـرقـة وأصــبح رئـيــس الرابطة بكيرالا ; لمـــــــــدة مديــــــدة بــقـبــالـــة وحــصــل حــزبـــه واسـع القبول ; لا نجـــد فيــه فــرصــةا لشــبهة طـوبـى لـنــا كـنــا في ظــل حـزبه ; يظـل علــينــا دائمــا كالشـجــرة وكم من بيـوت الله وضع أساسهم ; وفتحــهم للنــاس قصـد العبــادة الآن أذكـــرذاك يومـــا شــاع فيـه ; أخبار الـمسـجد البابري بسرعة أمــــر الأمــيـر للعــوام بــالصبـــر ; سمـع الأنـاس بأسـرهـم بإطاعة والناس قـد حضروفي عرصةبيته ; منـتـظــري دعــــائه بـسكـيــنــة سأل الجمـيع وقــت مــوت سـيـدي ; كيف تـسـد الـفـجـوة في الرئاسة يــا ربــنأ ارزقــنـا مكــانــه قــائــدا ; يــقــودنــا إلـى الفــلاح بــهـــمــة يـــا ربنا اجعل مقامــه فـــي قـبره ; واســـــعةا مملوءةا بالرحمــــــة